قصة الصديق الحقيقي



الصديق الحقيقي


في يومٍ من الأيام، كان هناك صديقان يدعيان أحمد وعلي. كانا يعيشان في قرية صغيرة، ويقضيان معظم أوقاتهما معًا. ذات يوم، قررا الذهاب في رحلة إلى الغابة لاستكشافها.


بينما كانا يسيران، ظهر دب كبير فجأة في طريقهما. خاف أحمد وصعد بسرعة إلى شجرة قريبة لينقذ نفسه، وترك علي وحده. لم يعرف علي ماذا يفعل، لكنه تظاهر بأنه ميت مستلقيًا على الأرض لأنه سمع أن الدببة لا تهاجم الأموات.


اقترب الدب من علي، وشمّه لعدة ثوانٍ، ثم غادر المكان. نزل أحمد من الشجرة وقال:


"ماذا كان يفعل الدب؟ هل همس بشيء في أذنك؟"



ابتسم علي وقال:


"نعم، قال لي ألا أثق بأصدقائي الذين يتركونني في وقت الشدة."



تعلم أحمد درسًا مهمًا عن الصداقة الحقيقية، ووعد بأن يكون صديقًا أفضل 

لعلي في المستقبل.


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المزارع والأشجار الثلاثة

صورة
المزارع والأشجار الثلاث كان هناك مزارع بسيط يُدعى سالم يمتلك قطعة صغيرة من الأرض. قرر ذات يوم أن يزرع فيها ثلاث شجرات: شجرة زيتون، شجرة تفاح، وشجرة تين. كان سالم يعتني بها يوميًا ويسقيها، لكن مرت سنوات ولم تعطه الشجرات أي ثمار. شعر سالم بالإحباط وقرر قطع الشجرات لزرع محاصيل أخرى. في اليوم الذي أمسك فيه بالفأس، مرّ به شيخ حكيم وسأله: "لماذا تريد قطعها؟" قال سالم: "لقد اعتنيت بها لسنوات ولم أحصل على شيء." ابتسم الشيخ وقال: "اصبر، فلكل شجرة وقتها. لا تستعجل النتائج." استمع سالم لنصيحة الشيخ وترك الشجرات. بعد عام، بدأت شجرة التين تُثمر، وفي العام التالي تبعتها شجرة الزيتون، وأخيرًا شجرة التفاح. أدرك سالم أن الصبر والعمل الجاد يُثمران دائمًا في الوقت المناسب. وهكذا عاش سالم سعيدًا وهو يستمتع بثمار صبره وجهده.
Read more »

قصة الأرنب و السلحفاة

صورة
  حسنًا، سأختار لك قصة قصيرة ومليئة بالعبرة: قصة الأرنب والسلحفاة. كان هناك أرنب مغرور مشهور بسرعته. في يومٍ من الأيام، قرر أن يسخر من السلحفاة بطيئة الحركة، فقال لها: "أنتِ بطيئة جدًا، حتى لو تنافسنا في سباق، سأفوز بسهولة!" قبلت السلحفاة التحدي بكل هدوء وثقة. في يوم السباق، انطلق الأرنب بسرعة كبيرة، لكنه شعر بالغرور وقرر أن يستريح قليلاً قبل أن يكمل السباق، ظنًا أن السلحفاة لن تلحق به أبدًا. بينما كان الأرنب نائمًا، استمرت السلحفاة في المشي ببطء ولكن بثبات. عندما استيقظ الأرنب، اكتشف أن السلحفاة قد وصلت إلى خط النهاية وفازت بالسباق. العبرة من القصة: الثقة الزائدة والتهاون قد يؤديان إلى الخسارة، بينما الإصرار والعمل المستمر يحققان النجاح. ما رأيك به ذه القصة؟
Read more »

قصة الغرفة رقم 13..

صورة
  "الغرفة رقم 13" في إحدى الليالي الباردة، قرر شاب يُدعى خالد أن يقضي إجازته في فندق قديم يقع في ضواحي المدينة. الفندق كان هادئًا، مهجورًا تقريبًا، وله سمعة غريبة بين السكان المحليين، حيث كان يُشاع أن الغرفة رقم 13 مسكونة بأرواح لا تهدأ. عندما دخل خالد الفندق، استقبله موظف الاستقبال بنظرة باردة، وكأنه يحذرّه من شيء. ومع ذلك، لم يُعر خالد الأمر اهتمامًا. طلب غرفة، لكن عندما سمع الموظف رقم الغرفة الذي أعطي له، تغيرت ملامحه فجأة وقال بصوت متوتر: "هل أنت متأكد أنك تريد البقاء في الغرفة رقم 13؟" ابتسم خالد وقال: "أنا لا أؤمن بالخرافات، لا تقلق." صعد خالد إلى الغرفة، وبمجرد دخوله، شعر ببرودة غريبة، على الرغم من أن المدفأة كانت تعمل. الغرفة كانت عادية، لكن شيئًا ما فيها لم يكن على ما يرام. الجدران بدت وكأنها تهمس، وظلال غير مألوفة تظهر وتختفي. في منتصف الليل، استيقظ خالد على صوت خافت يشبه البكاء. حاول تجاهل الأمر، معتقدًا أنه مجرد تخيلات، لكن الصوت أصبح أقرب وأوضح. نهض ليتفقد الأمر، فاكتشف أن الصوت قادم من خزانة الملابس. بيدين مرتجفتين، فتح الخزانة ببطء، لكنه لم ...
Read more »