كان يا مكان في قاديم الزمان
كان يا ما كان في قديم الزمان،
في قرية صغيرة تحيط بها الجبال والغابات، كانت تعيش فتاة تُدعى ليلى. كانت شجاعة وذكية، لكنها تعشق المغامرات بشكل فريد.
المفتاح الغريب
في أحد الأيام، وبينما كانت تتجول في الغابة، وجدت مفتاحًا ذهبيًا صغيرًا بين الأعشاب. كان المفتاح مزخرفًا بنقوش غريبة لم ترَ مثلها من قبل. أخذته ليلى وعادت إلى المنزل وهي تتساءل عن سر هذا المفتاح.
حديث مع الجدة
أخبرت جدتها بالأمر، فقالت الجدة بحكمة:
"يا ليلى، هذا المفتاح يبدو وكأنه ينتمي لعالم مليء بالأسرار، ولكن تذكري دائمًا، أن المغامرة تحتاج إلى شجاعة وحكمة معًا."
الباب المخبأ
في اليوم التالي، عادت ليلى إلى الغابة وهي تتبع إحساسها. بعد مسير طويل بين الأشجار الكثيفة، وجدت بابًا خشبيًا قديمًا مغطى بالطحالب. كان الباب مخفيًا بعناية، وكأنه لا يريد أن يجده أحد.
عالم آخر
أدخلت المفتاح في القفل، وما إن فتح الباب حتى اندفعت أشعة نور قوية! خلف الباب، كان هناك عالم ساحر مليء بالألوان الزاهية والأنهار المتلألئة. التقت ليلى هناك بمخلوقات غريبة، لكنها ودودة، وأخبرتها أنها الوحيدة القادرة على إعادة التوازن إلى هذا العالم.
المغامرة الكبرى
بذكائها وشجاعتها، بدأت ليلى تساعد سكان العالم السحري. واجهت تحديات صعبة، لكنها لم تستسلم. كانت كل خطوة تعلمها درسًا جديدًا عن القوة والإصرار.
العودة بالهدية
بعد أن أعادت التوازن إلى ذلك العالم، شكرها سكانه وأهدوها حجرًا صغيرًا يشع بالنور ليكون ذكرى لها. قالت المخلوقات:
"هذا الحجر يرمز لشجاعتك، وسيذكرك دائمًا بما قمتِ به هنا."
نهاية القصة
عادت ليلى إلى قريتها وهي تحمل الذكريات وتجربة لا تُنسى. أصبحت تُعرف باسم "ليلى الشجاعة"، وكانت تحكي للأطفال قصصها لتلهمهم بأن الشجاعة والحكمة يمكن أن تفتحا أبوابًا ل
عوالم لم يحلموا بها.
النهاية.
اعطينا رأيك وتعليقك

تعليقات
إرسال تعليق